فراشتي ....
صفحة 1 من اصل 1
فراشتي ....
فراشتي ... سأبقيكِ بساحتي !
اليوم جلست
لأخط بعض من ذكرياتي ...
عجزت .. !
أن أمسك بهذا القلم ليخط الحروف على سطور الورق
عجزت .. !
أن أعبر عن مشاعري لتكون حبرا لهذا القلم
عجزت .. !
أن أمسك بالأوراق فتناثرت من حولي
ماذا يحث لي .. ؟
حاولت أن أكتب لكني مزقت كل ما كتبت...
صفحة
تلو
صفحة
نظرت لزاوية غرفتي فوجت أكواما من الورق منثورة هناك
ليس كعادتي.. !
ماذا حل بي .. !
أهي مرحلةاحتضار لذاك القلب المريض .. ؟
أم أنها مرحلت وفاةللمشاعر .. ؟
لا أعلم .. !
وبينما أنا على هذا الحال تتلاطم بي الظنون والحيرة
وإذبفراشةتحومحولمكتبيالصغير
تحلق... تطير
تبتعد ... تقترب
لم يكن تحليقها عاديا
أحسست بأنها تبحث عن مقر لها ...
أحسست بأن التعب قد أنهكها فاقتربت مني
تجاهلتها .. لم أحاول ابعادها عني
راقبتها حتى استقرت على ورقة
كنت قد كتبت عليها بعضا من خربشات قلمي
عادت للطيران مجددا لم يعجبها مقرها ..
عادت للطيران لتلفت نظري إليها ..
اقتربت منى أنا ...
اقتربت فرفعت إصبعي السبابة لها
استقرت عليها تأملتها ..
كانت بالفعل جميله ككل الفراشات
لا تختلف عنهم في شي أطالت البقاء وأنا أتملها
حاولت إطلاقها لتعود إلىالنورحيث ولدت
حاولت اطلاقها لتعودللبساتين والزهورحيث عاشت
كانت هناكقوةجامحةتمنعها من التحليق... سألتها !
ولكنها ظلت صامته لا تنطقبالحروف
أجبرتها على الطيران لكنها سقطتعلى مجموعة من الكتب كانت علىمكتبي
عدت لحملها وكررت عليها السؤال ..
فقالت .. !!
لقد قصصت أجنحتي لأجلك أنت
لقد قصصت أجنحتي لأجل أن تبقيني معك
صدمت وقتها ...
أهناك فراشة تتخلى عن أجنحتها لتعيش أسيرتا في زجاجة
مظلمة .. ؟
أهناك فراشة لا تحب الطيران في النور والتحليق في الاجواء .. ؟
لم فعلت ذلك .. ؟
مالذي يجبرها أن تفعل ما فعلته .. ؟
فراشتي ... أجيبيني! ..
استفهامات تلاطمتني كأمواجهائجةلا أجد من يصدها عني! ..
فراشتي... سأبقيكِ بساحتي
حتى ينبتجناحكمن جديد لتعودي إلىالسماءلتعودي كما كنتِحرة طليقه
فراشتي... سأبقيكِ بساحتي
حتى تعلمي بأن مكانك هوالنوروليسالظلام
فراشتي... سأبقيكِ بساحتي
حتى أعيد إليك مافقدتيهمن أجلي
اليوم جلست
لأخط بعض من ذكرياتي ...
عجزت .. !
أن أمسك بهذا القلم ليخط الحروف على سطور الورق
عجزت .. !
أن أعبر عن مشاعري لتكون حبرا لهذا القلم
عجزت .. !
أن أمسك بالأوراق فتناثرت من حولي
ماذا يحث لي .. ؟
حاولت أن أكتب لكني مزقت كل ما كتبت...
صفحة
تلو
صفحة
نظرت لزاوية غرفتي فوجت أكواما من الورق منثورة هناك
ليس كعادتي.. !
ماذا حل بي .. !
أهي مرحلةاحتضار لذاك القلب المريض .. ؟
أم أنها مرحلت وفاةللمشاعر .. ؟
لا أعلم .. !
وبينما أنا على هذا الحال تتلاطم بي الظنون والحيرة
وإذبفراشةتحومحولمكتبيالصغير
تحلق... تطير
تبتعد ... تقترب
لم يكن تحليقها عاديا
أحسست بأنها تبحث عن مقر لها ...
أحسست بأن التعب قد أنهكها فاقتربت مني
تجاهلتها .. لم أحاول ابعادها عني
راقبتها حتى استقرت على ورقة
كنت قد كتبت عليها بعضا من خربشات قلمي
عادت للطيران مجددا لم يعجبها مقرها ..
عادت للطيران لتلفت نظري إليها ..
اقتربت منى أنا ...
اقتربت فرفعت إصبعي السبابة لها
استقرت عليها تأملتها ..
كانت بالفعل جميله ككل الفراشات
لا تختلف عنهم في شي أطالت البقاء وأنا أتملها
حاولت إطلاقها لتعود إلىالنورحيث ولدت
حاولت اطلاقها لتعودللبساتين والزهورحيث عاشت
كانت هناكقوةجامحةتمنعها من التحليق... سألتها !
ولكنها ظلت صامته لا تنطقبالحروف
أجبرتها على الطيران لكنها سقطتعلى مجموعة من الكتب كانت علىمكتبي
عدت لحملها وكررت عليها السؤال ..
فقالت .. !!
لقد قصصت أجنحتي لأجلك أنت
لقد قصصت أجنحتي لأجل أن تبقيني معك
صدمت وقتها ...
أهناك فراشة تتخلى عن أجنحتها لتعيش أسيرتا في زجاجة
مظلمة .. ؟
أهناك فراشة لا تحب الطيران في النور والتحليق في الاجواء .. ؟
لم فعلت ذلك .. ؟
مالذي يجبرها أن تفعل ما فعلته .. ؟
فراشتي ... أجيبيني! ..
استفهامات تلاطمتني كأمواجهائجةلا أجد من يصدها عني! ..
فراشتي... سأبقيكِ بساحتي
حتى ينبتجناحكمن جديد لتعودي إلىالسماءلتعودي كما كنتِحرة طليقه
فراشتي... سأبقيكِ بساحتي
حتى تعلمي بأن مكانك هوالنوروليسالظلام
فراشتي... سأبقيكِ بساحتي
حتى أعيد إليك مافقدتيهمن أجلي
الشاعر- ::مشرف عام::
- عدد المساهمات : 166
نقاط : 481
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
العمر : 35
الموقع : كركوك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى